في الإمارات... أول قانون للقراءة

أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أول قانون من نوعه للقراءة يضع أطراً تشريعية وبرامجاً تنفيذية ومسؤوليات حكومية محددة لترسيخ قيمة القراءة في دولة الإمارات بشكل مستدام، وذلك في بادرة حضارية وتشريعية غير مسبوقة في المنطقة.

إقرئي أيضاً: مدينة مصغّرة في دبي يطلقها محمد بن راشد ، الشيخ محمد والأميرة هيا يحضران سباق “الديربي” ، أحدث استطلاع: 83 % من سكان دبي سعداء

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية، فإن القانون يهدف إلى دعم تنمية رأس المال البشري والمساهمة في بناء القدرات الذهنية والمعرفية ودعم الإنتاج الفكري الوطني وبناء مجتمعات المعرفة في الدولة.

وقال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان: "إن القانون الوطني للقراءة سيعمل على مؤسسة الجهود كافة لترسيخ القراءة في المجتمع".

ومن جهته، نشر  صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، الفيسبوك، صوراً تجمعه مع مجموعة من الطلاب الأوائل في تحدي القراءة العربي، وكتب:"في بادرة حضارية وتشريعية غير مسبوقة، أصدر رئيس الدولة، حفظه الله، أول قانون للقراءة في المنطقة يضع أطراً تشريعية وتنفيذية حكومية لترسيخ القراءة. احتفيت مع مجموعة من الطلاب الأوائل في تحدي القراءة العربي بإطلاق هذه المنظومة التشريعية المتكاملة .. نستثمر فيهم لبناء مستقبل مجيد لشعبنا. القانون يلزم الحكومة بالتدخل مبكراً لترسيخ القراءة عبر توفير الحقيبة المعرفية للمواليد ويعطي الموظف الحق في القراءة التخصصية ضمن ساعات العمل. القانون يعفي مواد القراءة من أي رسوم أو ضرائب لغايات التأليف أو النشر أو الطباعة والتوزيع ويوفر تسهيلات للمؤلفين والمحررين ودور النشر بالدولة".

وتابع:"القانون يلزم المدارس بوضع خطة سنوية لتشجيع القراءة بين الطلبة، ويرسخ احترام الكتاب بينهم بمنع إتلافه وصونه وإعادة استخدامه أو التبرع به. قانون القراءة يرسخ الكتاب كأحد المظاهر الحضارية في مجتمعنا ويلزم المقاهي في المراكز التجارية بتوفير مواد القراءة لمرتاديها. قانون القراءة سيعمل على تحفيز القطاع الخاص للاستثمار في إنشاء المكتبات والمراكز الثقافية، وذلك من خلال منحه الحوافز والتسهيلات والتخفيضات. قانون القراءة أقر إنشاء الصندوق الوطني لدعم مبادرات القراءة، وألزم وسائل الإعلام العامة بتخصيص مساحات برامجية للتشجيع على القراءة".

 
شارك