لويس فويتون ينضم إلى منظمة اليونيسف لدعم الأطفال المتضررين

قامت جيسيكا قهواتي، عارضة الأزياء اللبنانية-الأسترالية، ومقدمة البرامج وصديقة الدار، بزيارة مخيم الزعتري للاجئين في الأردن، كجزء من جهود لويس فويتون لرفع مستوى الوعي وجمع الأموال للأطفال السوريين الذين يواجهون الأزمة الإنسانية الأكثر تحدياً في العالم.

ويقع مخيم الزعتري للاجئين، الذي يبلغ عدد سكانه 79000 لاجئ سوري، في الأردن ويبعد حوالي 12 كم عن الحدود الأردنية-السورية وهو أحد أكبر المخيمات في العالم. وكانت اليونيسف في الميدان منذ افتتاح المخيم في يوليو 2012، حيث قدمت مساعدات إنسانية عاجلة، بما في ذلك اللقاحات المنقذة للحياة، المياه النظيفة، الدعم النفسي الاجتماعي، الحماية من عنف الأطفال والأسر المتأثرة بالأزمة. كما تعمل اليونيسف بشكل وثيق مع السلطات التعليمية للتأكد من قدرة الأطفال على الذهاب إلى المدرسة.

وقد صرحت جيسيكا قهواتي: "هذه الزيارة لمخيم الزعتري للاجئين كانت مؤثرة للغاية، مأساوية ولكنها مليئة بالأمل. هناك جيل استثنائي من الأطفال الذين يؤمنون بالتعليم وبإحداث فرق. التقيت بفتاة صغيرة ملهمة في المخيم تدعى أميمة، تهاجم زواج الأطفال المرتب، وتخطب في المخيم لتعليم الفتيات وأسرهن وهي في سن السادسة عشرة من العمر".

وتعتبر اليونيسف المنظمة الإنسانية والإنمائية الرئيسة التي تعمل على الصعيد العالمي من أجل حقوق كل طفل. والهدف من شراكة "لويس فويتون لليونيسف" هو جمع الأموال للمنظمة والمساعدة في دعم الأطفال المعرضين للصراعات والأمراض والكوارث الطبيعية وغيرها من الحالات التي تهدد سلامتهم ورفاههم.

ومنذ شهر يناير 2016، جمع لويس فويتون لليونيسف أكثر من 2.5 مليون دولار للمساعدة في توفير الدعم الإنساني لإنقاذ الأطفال، الذي يشمل أولئك المتأثرين بالنزاع في سوريا. وبذلك، تكون الدار قد منحت الأمل للأطفال الضعفاء الذين يعانون من أهوال الحرب والحرمان.

اقرئي أيضاً: كيف عاد اسم زها حديد إلى الواجهة من جديد؟، جائزة الصحافة الدولية من نصيب مدوّنة يمنية شابة، تعرفي إلى عبقرية الرياضيات التي أذهلت العالم فغدرها السرطان

 
شارك