برنامج "جيل" يخرّج 31 رائدة أعمال في الشارقة

بهدف تشجيع النساء على الانطلاق في مشاريع خاصة وناجحة ونشر مفهوم ريادة الأعمال في البيئة العربية، نظّمت مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، المؤسسة المعنية بتفعيل دور المرأة في مختلف القطاعات الاقتصادية والمهنية والاجتماعية، في المركز الثقافي في مدينة دبا الحصن في الشارقة حفل تخريج 31 فتاة وسيدة من المشاركات اللواتي نجحن في استكمال كل خطوات برنامج "جيل" لريادة الأعمال في نسخته الأولى لعام 2016.

ويسعى البرنامج الريادي، وبالتعاون مع المؤسسة العالمية "التعليم من أجل التوظيف"، إلى بناء جيل جديد من سيدات الأعمال الإماراتيات في الشارقة، ليكن قادرات على خوض غمار الحياة العملية، من خلال توفير حزمة من الفرص الواعدة لهن، للمساهمة في الارتقاء بمستوياتهن ومنحهن المهارات اللازمة لبناء مستقبل مهني متميز في مجال ريادة الأعمال.

وفي هذا السياق، قالت ريم بن كرم، مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، إن برنامج "جيل" يمضي في تحقيق أهدافه وفق توجيهات الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي زوجة حاكم الشارقة ورئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة لتقديم الدعم والتمكين لها، وتمكينها من إثبات جدارتها ومكانتها في المجتمع، كي تكون عنصراً فاعلاً في مسيرة النهضة الاقتصادية في دولة الإمارات، ولا سيما أن 45% من المشاركات في نسخة هذا العام يمتلكن مشاريع قائمة بالفعل.

وتابعت: "يسعى البرنامج إلى بناء قدرات رائدات الأعمال في إمارة الشارقة، ومساعدتهن على تحويل أفكارهن إلى مشاريع تجارية تتمتّع بالتميز والجودة والتنافسية، ومن خلال ورش العمل والدورات التدريبية، حظيت المشاركات وصاحبات المشاريع الصغيرة بفرصة ثمينة لاتخاذ الخطوات الأولى نحو استكشاف فكرة العمل الحر، وبلورة مشاريعهن بما يسهم بتحقيق طموحهن في مجالات الأعمال المختلفة، وإقامة مشاريع مستدامة".

وألقت المشاركة مريم سعيد اليماحي كلمة الخريجات وقالت: "عام مضى سريعاً على التحاقنا ببرنامج "جيل"، ولا زلت أذكر مشاعر الرجاء والأمل التي اقترنت باللحظات التي قدمنا فيها أنا وزميلاتي أفكار مشاريعنا الريادية لنيل القبول في البرنامج، كما أذكر أيضاً الفرحة العارمة التي شعرنا بها عندما تمت الموافقة على أفكارنا، لتبدأ بذلك مسيرة حافلة بالعطاء ساعدتنا على رسم معالم واضحة لحياتنا المهنية في المستقبل".

وشملت المرحلة الأولى من البرنامج سلسلة ورش عمل ودورات تدريبية، واستشارات مهنية ومالية تخصصية، إلى جانب دراسات وعمليات مسح ورصد لاحتياجات السوق حسب المناطق والمدن التي يستهدفها المشروع، كما وفّر البرنامج حاضنات أعمال أولية لانطلاقة المشاريع.

وتضمنت المرحلة الثانية ورشة عمل تفاعلية متخصصة استمرت لمدة 70 ساعة طيلة شهرين، هدفت إلى مساعدة المشاركات على تطبيق أفكار مشاريعهن على أرض الواقع، فيما اشتملت المرحلة الثالثة على إقامة ورش عمل عرّفت المشاركات على استراتيجيات القيام بالأعمال ضمن بيئة تضمن النمو المتواصل.

اقرئي أيضاً:كيف عاد اسم زها حديد إلى الواجهة من جديد؟، لويس فويتون ينضم إلى منظمة اليونيسف لدعم الأطفال المتضررين، لبنى العليان الأولى على قائمة فوربس لأقوى سيدات الأعمال لعام 2017

 
شارك