Olga Nurek تصاميمي فريدة وعصريّة

ساره مرتضى- بيروت
حين نتكلّم عن امرأة Victoria Strange Couture، يظهر أمامنا أسلوب المرأة الأنيقة، الواثقة من نفسها والتي تتمتّع بأسلوب راق، ويبدو ذلك جلياً من خلال طابع الباروك الذي تعسكه التصاميم والذي يعبّر عن أسلوب المصمّمة الكازاخستانيّة المقيمة في دبي Olga Nurek. ولعلّ أكثر ما يميّز هذه المصمّمة هو أخلاقياتها المهنيّة، فهي تصرّ على التواجد شخصياً في كل جلسة قياس لضمان وصول كل تصاميمها إلى درجة الكمال، فتراعي كل تفصيل صغير من أجل الحصول على الشكل الأفضل.

-كيف بدأت قصّتك مع الموضة؟
منذ أن كنت طفلة، علمت أنّني أريد أن أكون مصمّمة أزياء. علّمتني جدّتي الخياطة منذ أن كنت في الثامنة من عمري، وبدأت بتصميم الفساتين لصديقاتي وقريباتي، ما أكسبني الكثير من المعجبات.

-ماذا يعني Victoria Strange Couture؟
Victoria هو اسمي، أما بالنسبة إلى Strange، فوالدتي كانت تصفني دائماً بالغريبة، لأنّها في كل مرة كانت تشتري لي ثياباً أو حذاء، كنت أعمل على تغييرها لكي تصبح فريدة من نوعها، كأن أرسم على حذاء الجلد، أو أزيّن قبّعتي بالأحجار وغيرها.

-كيف تصفين تصاميمك؟
فريدة، عصريّة مع نفحة تاريخيّة. تصاميمي تحتوي على قطع مميّزة، إذ لا تجدين فيها قطعتين متشابهتين. وهي تلائم كل من تقصدني، كما أنّها مزيج من الجودة والأناقة.

-من هي المرأة التي تتخيّلينها في تصاميمك؟
امرأة Victoria Strange أنيقة ولا تخاف من أن تعبّر عن نفسها، إذ لطالما قدّمت تصاميم راقية، مخالفة للقواعد بشكل معقول وطبعاً يمكن ارتداؤها. لطالما شكّلت Coco Chanel مصدر إلهامي، كما يتبادر إلى ذهني كيف كانت ستبدو Grace Kelly لو ارتدت من تصاميمي. كذلك أحب أن أرى Cher مرتدية من أزيائي

-كيف يمكنك أن تجمعي بين الأسلوبين العربي والأوروبي؟
لا يمكنني القول إنّني أجمع بين الأسلوبين سوياً. ما أقوم به، هو أنّني أصمّم فستاناً لامرأة وأضيف أسلوبها إليه، سواء أكانت عربيّة أم أوروبيّة.

-ما رأيك بأناقة النساء العربيات؟
أعتقد أنّ لديهنّ أسلوباً فريداً في طريقة ارتدائهنّ للثياب... النساء في دول مجلس التعاون الخليجي يرتدين العباءات الخاصة بهن، وهي ذات تصاميم راقية وجميلة، لكنهنّ يحتجن في بعض الأحيان، إلى التوجيه حين يتعلق الأمر بالـHaute Couture، فيما النساء في دول المشرق العربي يخترن التصاميم البسيطة والناعمة التي تزيد من أنوثتهنّ وتظهرهنّ بلوك طبيعي بعيداً عن المبالغة.

-ما هي المعايير التي لا تتخلّين عنها في العمل؟
النسيج، التصميم واللمسة النهائيّة.

-ما هو مصدر إلهامك؟
الفن هو مصدر إلهامي. القصور والمعالم الدينيّة الفرنسيّة، الهندسة المعماريّة التاريخيّة. شكل الفساتين والكورسيهات الجورجيّة تلهمني أيضاً ولكن بطريقة حديثة. كما أنّ دبي تعتبر مصدر إلهام كبيراً لي.

-لماذا تلهمك دبي؟
مزيج الثقافات والتنوّع داخل دولة الإمارات العربيّة المتحدة ملهمان جداً. كل امرأة لديها أسلوبها المختلف وطريقتها الخاصة في ارتداء الثياب، لذلك أنوّع بتصاميمي لترضي كل الأذواق.

-ماذا استخدمت في مجموعتك الأخيرة، إن كان في المواد، الألوان، التطريزات...؟
هي مستوحاة من القرن الثامن عشر، الفن الرفيع وبعض المعالم الدينيّة. استخدمت فيها المخمل والحرير، الكريب الياباني والكثير من التطريزات. إنّها مجموعة الأسود والذهبي.

-لماذا يطغى الطابع الباروكي على تصاميمك؟
أحب أسلوب الباروك، إنّه لمستي وأسلوبي الخاص.

-ما هي خطواتك المقبلة؟
سأحوّل داري إلى بوتيك للأعراس تلبّي كل حاجات المرأة في ما يخص عالم الزفاف، من منظّمين للأعراس، إلى مصوّرين، منسّقي ورود، خبراء ماكياج، مجوهرات، أحذية...

 
شارك