Nada G تصميم المجوهرات تحدّ كبير

ساره مرتضى-بيروت
منذ الصغر، بدأ شغفها بعالم المجوهرات وحلمت بأن تصبح لديها واجهتها الخاصة كتلك الموجودة في شوارع نيويورك. عملت المصمّمة Nada G على تطوير هذا الشغف عاكسة مفهومها الخاص لامرأتها والتي تعكس شخصيّتها على حدّ قولها.

-متى اكتشفت موهبتك؟
كان لديّ شغف بالمجوهرات منذ أن كنت في سن السادسة. حينها كنت أصمّم خواتمي الخاصة مع جدتي . فكرة إنشاء علامتي الخاصة أتت منذ أن كان عمري ثماني سنوات حين زرت نيويورك مع عائلتي، فسحرت بالواجهات الموجودة وتمنّيت لو كنت أملك واحدة. وفي العام 2004 بدأت بخط Nada G.

-هل تدرّبت على تصميم المجوهرات؟
شهادتي كانت في الإعلانات والفنون الجميلة. لم أتدرّب من قبل على ذلك، إنّها موهبة وشغف، لكن طبعاً بحاجة إلى التعلّم في ما يخص الإنتاج والمواد، والتي اكتسبتها من خلال الأبحاث والممارسة. كما أنّني بحاجة إلى أن أتعلّم حول الجانب المادي لهذه المهنة.

-كيف تطوّرت تصاميمك؟
بدأت بالعمل اليدوي، وبتصميم المجوهرات على الطلب من الذهب عيار 18 قيراطاً والأحجار الكريمة. وبعد سنوات، قادتني غريزتي إلى أن أدخل عالم المجوهرات الراقية والنفيسة، لأنّني شعرت بأنّ هذا هو الاتجاه الذي ستسلكه الصيحات. في الوقت الحالي، أسعى لرفع مستوى إبداعاتي إلى مرتبة أعلى من ذلك أيضاً، في ما يخص التصميم والمواد والنوعيّة.

-هل تخيّلت المشهورات يرتدين مجوهراتك؟ وهل هذا كان هدفك، وماذا فعلت لتحقيقه؟
لدينا مشهورات سبق واشترين Nada G. إلا أنّ ذلك ليس الهدف الأساسي. أطمح إلى التواصل مع كل امرأة حول العالم من خلال الأحاسيس والمشاعر وتصاميم مجوهراتي الراقية.

-كيف تقومين بابتكار تصميم؟
إنّه لتحدّ كبير أن تبتكري تصميماً غير مرئي وغير متوقّع. وهذا ما كنت دائماً أطمح إلى استكشافه وتطبيقه. وكوني آتية من خلفيّة إعلانيّة، لا أبدأ بابتكار القطعة، بل أرسم الطابع والمفهوم لها.

-أخبرينا أكثر عن طريقتك في التصميم، اختيار المواد والتنفيذ.
إنّها عمليّة طويلة، تبدأ من خلال خلق مفهوم المجموعة، ثم رسم سكتش القطع المختلفة. بعدها يتم اختيار العناصر ذات الصلة وفقاً لمعايير مختلفة، وفي وقت لاحق يتم إنتاج النماذج الأوليّة، وعلى أساسها يكون الاختيار الأخير.
-بصرف النظر عن قلبي وروحي اللذين يذهبان مع كل قطعة أبتكرها، نستخدم الذهب عيار 18 قيراطاً، الماس والأحجار الكريمة سواء أكانت لوحدها أو متداخلة مع بعضها.

-ما هي أحجارك المفضّلة؟
أحب كل أشكال الماس، المصقولة، الخشنة، الملوّنة وغيرها...

-في حال تخيّلت وجهاً لعلامتك، سواء أكانت من المشهورات أو امرأة عاديّة، كيف ستكون؟
تصاميمي هي انعكاس حقيقي لمشاعري الخاصة وهي ما يحرّكني دائماً، بدءاً من توهّج الذهب إلى تداخل الأحجار الكريمة. من دون غرور أحب أن أمثّل نفسي Nada G.

-ما هو أهم درس تعلّمته من خلال مسيرتك؟
كوني امراة شغوفة، أهم شيء تعلّمته هو أن أضع قلبي في كل شيء أقوم به وسينعكس ذلك في كل قطعة أصمّمها.

-كيف تصفين أسلوب المرأة العربيّة؟
لا يمكنني أن أصف أسلوب المرأة العربيّة، لأنّه يختلف من بلد إلى آخر.

-ما هي النصيحة التي تقدّمينها إليها؟
أنصحها بأن تختار تصاميم تناديها، لأنّها ستشع عليها.

-أين ترين نفسك بعد عشر سنوات؟
أرى العلامة رائدة عالمياً من خلال تقديم أشياء مميّزة. كما أنّني أطمح إلى إنشاء ورشة عمل فنيّة في لبنان، ستساهم في تطوّرنا وانتشارنا.

 
شارك