وزيرة الصحة القطرية: الفحص والتثقيف لمحاربة مرض السكري

شددت الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة في قطر، على ضرورة أن يكون منع انتشار السكري والكشف المبكر عنه ومعالجته على رأس الأولويات.

ووفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية، قالت في تصريح صحفي بمناسبة زيارتها أمس،  لإحدى منصات التوعية الصحية بمرض السكري في مستشفى حمد العام، إن فحوص الكشف عن المرض تعد خطوة هامة ولكنها ليست سوى جزء من المشكلة، إذ لابد للمريض من العناية بنفسه وذلك بعد تثقيفه وتزويده بكل المعلومات التي تمكنه من المشاركة في اتخاذ القرارات السليمة المتعلقة بصحته.

وأكدت على أهمية أن يشمل التثقيف الصحي تعريف الجمهور بدوره في منع الإصابة بالسكري من الفئة الثانية والوقاية منه والتأكد من المباشرة في معالجة من يتم تشخيص السكري لديهم عبر المسارات العلاجية المناسبة.

ومن المقرر أن تقيم كل من وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية خلال شهر نوفمبر الجاري سلسلة من الفعاليات التوعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الذي يوافق 14 نوفمبر من كل عام حيث سيتم إجراء فحوصات للكشف عن مرض السكري في مختلف أنحاء دولة قطر، إضافة إلى نشاطات تثقيفية تهدف إلى نشر الوعي لدى المواطنين والمقيمين حول المرض من الفئة الثانية وكيفية التعامل معه.

ونوهت وزيرة الصحة بالجهود التي تبذلها كل من وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية في سبيل توعية الجمهور بضرورة إجراء الفحوص الطبية للكشف المبكر عن هذا المرض.

وأشارت إلى أن الفحص والتثقيف يعملان معا في التصدي لمرض السكري وأن مسارات الرعاية الصحية المتكاملة والفعالة تعد من الضرورات الملحة لرعاية مرضى السكري في دولة قطر.

وقالت "في اليوم العالمي لمرض السكري تتجه أنظارنا جميعا إلى الأعباء المتزايدة للمرض والتي تثقل كاهل مجتمعنا فهذا المرض يعد من الأمراض الخطيرة التي إن تركت من دون علاج فإنها ستؤدي إلى الكثير من المضاعفات مثل فقدان البصر والفشل الكلوي والنوبات القلبية والجلطات الدماغية وبتر الأطراف السفلية لذلك يتعين علينا أن نثقف أنفسنا كأفراد وأن نحافظ على صحتنا لننعم بحياة خالية من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري من الفئة الثانية"

 
شارك