هل أنت مستعدة لبدء الصوم؟

تكون الأيام الأولى من الصوم صعبة جداً لأنها تعني التغيير المفاجئ في العادات اليومية التي نمارسها منذ أشهر طويلة، لذا من المفيد تحضير الجسم قبل أيام قليلة وذلك لتسهيل التأقلم مع الامتناع عن الطعام والشراب لساعات وما يرافقه من إحساس بالخمول والتعب والإرهاق بالإضافة إلى أوجاع الرأس والجفاف وقلة التركيز.

6 طرق للاسترخاء في عطلة نهاية الأسبوع

لهذه الغاية، نقدم لك بعض النصائح التي ستساعدك على الاستعداد للبدء في الصوم.

قللي من كمية الكافيين التي كنت تستهلكينها في اليوم، فلو اعتدت شرب ثلاثة فناجين من القهوة واثنين من الشاي، اجعليها واحداً من كل صنف، إلى أن تتوقفي قبل يومين أو ثلاث من بدء الشهر الفضيل عن استهلاك الكافيين بشكل تام، فبهذه الطريقة ستقلّصين الإحساس بالصداع الذي يصيبك في العادة مع بدء أيام الصوم.

خففي من تناول السكريات على مدار النهار لا سيما الشوكولا والحلويات الدسمة واستبدليها بكميات صغيرة من الفواكه والخضار التي سيمدك بالمياه والفيتامينات اللازمة كي تقوي مخزونها في جسمك وتحافظي على حيويتك ونشاطك حين يأتي وقت الصيام.

اقرئي: التوتّر يسبّب الإفراط في الأكل وهكذا تتجنّبينه

أكثري من شرب المياه ضروري كي تتجنبي جفاف جسمك بعد الصيام لأنه يؤدي إلى نقص الأملاح المعدنية وازدياد الإحساس بالدوار وضعف التركيز.

لا تعرّضي جسمك لصدمة التوقف المفاجئ عن الطعام والشراب، بل ساعديه على التأقلم مع بداية الصوم، من خلال تخفيف كمية الطعام في وجباتك الرئيسة وحذف الوجبات الخفيفة من الوجبات اليومية قبل 4 أيام من بدء شهر رمضان.

جربي الصيام لنصف يوم أو ليوم كامل مرتين أو أكثر خلال شهر شعبان، فهكذا يعتاد جهازك الهضمي على التغيير ولا تصابين بعسر الهضم أو الإمساك أو الإسهال مع انطلاق شهر الصوم.

قاومي الكسل واستيقظي من النوم بكامل نشاطك

من أكثر المشاكل التي تزعجنا خلال فترة الصوم التبدل الحاصل في نظام النوم، فالتغيّر في عادات الطعام ووجود وجبة السحور التي تضطرك للاستيقاظ فجراً يعني احتمال حدوث اضطرابات في النوم، لذا حاولي تغيير أوقات نومك منذ الآن واخلدي إلى النوم أبكر من المعتاد واستيقظي بعد الفجر بقليل فهكذا يصبح من السهل عليك التأقلم مع التغيير الذي سيحصل قريباً.

 
شارك