الاحتفاظ بالأسرار يضرّ بالصحة

صحيح أنك تكتمين الأسرار لاعتبارات إنسانية وأخلاقية مختلفة، ولكن ستتوقفين عن هذا الأمر حين تعرفين ما توصل إليه علماء من جامعة كولومبيا في نيويورك، إذ وجدوا أن مقدار الوقت الذي يقضيه المرء في التفكير في سر يمثل ضرراً أكبر على الصحة من السر نفسه.

وخلصت الأبحاث إلى أن التفكير في الأسرار وليس إخفاؤها هو السبب الرئيسي لزيادة مستويات التوتر.

ويقول الباحثون إن هذه الأفكار التي لم يتم الكشف عنها يمكن أن تسبب تدفق هرمونات التوتر مثل الكورتيزول.

ويؤدي ارتفاع مستويات الكورتيزول إلى مشاكل في الأمعاء، وإلى ارتفاع ضغط الدم، ومشاكل التمثيل الغذائي، ومشاكل جلدية عند المسنين، وضعف الجهاز المناعي.

وفي وقت سابق، وجدت دراسة أجريت في جامعة ميريلاند أن الناس الذين لديهم أسرار مظلمة يميلون إلى تغيير لغتهم وسلوكهم عند مراسلة الأصدقاء.

وكشفت النتائج أن كاتمي الأسرار يميلون إلى أن يكونوا نشطين اجتماعياً بشكل أكبر، فضلا عن المبالغة في اليقظة.

وأثناء فترة الاحتفاظ بالسر، يقوم هؤلاء الذين لديهم شيء يخفونه بإرسال 1.14 رسالة إلكترونية شهرياً إلى الأشخاص الذين كانوا يحاولون إخفاء السر عنهم مقارنة بعدد 0.67 رسالة إلكترونية شهرياً قبل معرفة الأسرار.

اقرئي أيضاً: للغذاء أهميّة في الشهر الكريم ، إنّه الوقت الأمثل لتحسين علاقاتك ، تمتّعي بكامل صحّتك في الصوم

 
شارك