7 نصائح لفك شيفرة لغة الكذب

تلتقين يومياً بأناس كثر، في العمل أو في النزهات أو حتى في زيارات تقومين بها إلى صديقاتك. تسمعين روايات وتمطر الأخبار عليك، فتضيعين بين الصادقة منها والكاذبة. إلا أنّ لغة الجسد لا تنفكّ تعكس لك شفافيّة الشخص الذي يقف أمامك، فتكشف لك مدى صدقه أو كذبه. فما هي شيفرة فكّ لغة الكذب؟

  • تغيير موضوع الحوار: للتهرّب من قول الحقيقة، يحاول الكاذب باستمرار تغيير موضوع الحوار الأساسي الذي يتناوله الموجودون. فلو استكمل الحديث عن الأمر ذاته، قد يكشف إذ يضطرّ بذلك إلى اختلاق المزيد من التفاصيل والأقاويل العارية عن الصحة.
  • علامات القلق: دائماً ما يقلق الشخص من اكتشاف أمره، فيحاول إخفاء احتياله من دون أن ينتبه إلى بعض العلامات التي تنعكس عليه. فهو يبدأ مثلاً بالتعرّق كثيراً، ولكن انتبهي! قد يكون التعرّق في بعض الحالات ناتجاً عن العصبيّة أو الخجل أو أي سبب آخر، لذلك لا بدّ من اعتباره مؤشراً للكذب إن ترافق بعوامل أخرى كالارتجاف أو الاحمرار أو التلعثم.
  • وتيرة التنفّس: غالباً ما يميل من يريد إخفاء الحقيقة إلى التنفّس بوتيرة أسرع، فتلاحظين قيامه بسلسلة من الأنفاس القصيرة، الواحد تلو الآخر، ليليها نفس عميق واحد. ولا بدّ من الإشارة إلى أنّك قد تلاحظين أيضاً في هذه الحالة ابتلاع ريقه مرات عدّة ليعوّض جفاف فمه وتليين حنجرته. وإن تساءلت عن السبب الكامن وراء هذا السلوك، إليك الإجابة: يتطلّب إخفاء الحقيقة جهداً كبيراً، ما يحثّ قلب الفرد على زيادة نبضاته، ويدفع بالرئتين إلى طلب المزيد من الهواء.
  • طريقة الكلام: حين تتكلّمين إلى شخص ما، أولي انتباهاً كبيراً لكلامه، فطريقة خروج الكلمات من فمه قد تكون مؤشراً واضحاً على اختلاقه الأكاذيب. حين يخفي الفرد الحقيقة، يبدأ حديثه بوتيرة أسرع أو أبطأ من المعتاد. وإذ يتزايد توتّره وقلقه، قد يتكلّم بصوت مرتجف وقد يدفعه توتّره إلى الكلام بصوت مرتجف يرافقه التلعثم في بعض الأحيان.
  • تفاصيل كثيرة ومبالغ فيها: أن يتكّلم الفرد أكثر من اللازم وأن يزوّد الآخرين بتفاصيل كثيرة هم بغنى عنها يعني أنّه يكذب. فهذا الإفراط في نقل الخبر وهذه المبالغة في التفاصيل يساعدانه على محاولة إقناع الآخرين بما يقول ويبعدان الشكوك، فتُصدّق أقاويله.
  • تكرار العبارات ذاتها: هو يكرّر في أحاديثه المتعدّدة العبارات ذاتها، فالكذب يدفع به إلى محاولة تذكّر عدد من الجمل أو العبارات المقنعة أكثر من غيرها، فيحرص على استعمالها مراراً وتكراراً في أي جواب يقدّمه أو أي حديث يشارك فيه.
  • تجنّب إيماءات اليد: لا يُخفى على أحد منّا أنّ إيماءات اليد تشكّل جزءاً طبيعياً من محادثاتنا ومناقشاتنا. أمّا هو، فيميل من جهته إلى تجنّب هذه الإيماءات، ويستبدلها في بعض الأحيان بسلوكيات أخرى تخفي توتّره وقلقه كاللعب بالشعر عند النساء مثلاً وتعديل ربطة العنق عند الرجال. ولكن، انتبهي من الذين يحاولون الاختباء وراء قناع الراحة والتثاؤب لإبعاد الشكوك عنهم. كما ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ تجنّب هذه الإيماءات لا يدلّ بالضرورة على الكذب، فقد ينتج أحياناً عن الخجل. لذلك، احرصي على مقارنة هذا المؤشر مع سلوكيات الفرد الأخرى.
 
شارك