استفيدي من عطلة نهاية الأسبوع إلى أقصى حدّ

الهدف من العطلة الأسبوعيّة هو قضاء أوقات ممتعة. لذلك، عليك التخلّص من كل ما أزعجك خلال الأيام الفائتة، وهذا يعني تجاهل الضغوطات وإغفال مشاكل العمل والأسرة والزوج والأولاد والتركيز على القيام بنشاطات مسلّية بمفردك أو مع من تحبّين.

الاستيقاظ باكراً

من الضروري أن تستيقظي باكراً في يومي الإجازة، وذلك كي لا يضطرب نظام نومك المعتاد. لا شكّ أنّك ستكونين سعيدة بالنوم حتى ساعة متأخّرة خلال يومي العطلة، ولكن تذكّري الانزعاج الذي ستشعرين به صباح الأحد، إذ يتوّجب عليك الاستيقاظ باكراً والتحضير للذهاب إلى العمل. لذلك، ننصحك أن تتمدّدي لوقت إضافي في الفراش، بشرط ألّا تطول المدّة لما بعد الثامنة صباحاً.

استفادة قصوى

من جهة أخرى، يسمح لك الاستيقاظ باكراً من الاستفادة إلى أقصى حدّ من ساعات اليوم للقيام بالأعمال التي أجّلتها خلال الأسبوع، أو بالنشاطات المسلّية التي خطّطت لها مع الأهل والصديقات.

تأجيل الأعمال المنزليّة

ترتكب الكثير من النساء خطأ عندما يقرّرن تأجيل الأعمال المنزليّة حتى نهاية الأسبوع، فهذا يعني قضاء ساعات طويلة ومتعبة في الإشراف على التنظيف أو الطبخ أو الترتيب. عوضاً عن ذلك، اتّفقي مع عاملتك المنزليّة أو المرأة التي تزورك لمساعدتك، أن تأتي مرّتين في الأسبوع بعد الظهر فور عودتك من العمل، فبهذه الطريقة تنتهين من هذه المهام وتتمتّعين بيومي الإجازة بالكامل فتستفيدين منهما للقيام بنشاطات مسلّية وغير متعبة.

الخطّة المفصّلة

ضعي خطّة بالأمور التي ستقومين بها فذلك يساعدك كثيراً في إدارة الوقت، ويسمح لك بالقيام بأكثر من نشاط، إذ غالباً ما تشتكين من أنّ أيام الإجازة تمرّ سريعاً وبأنّك لا تستفيدين منها كما يجب. لذلك، ننصحك بالتخطيط المسبق.

المهام الضروريّة

يفضّل أن تبدئي بالمهام الضروريّة التي أجّلتها خلال الأسبوع بسبب ضيق الوقت، كشراء أغراض للمنزل أو القيام بفحوصات طبيّة أو زيارة طبيب العيون  أو المركز التجاري أو حتى مصفّف الشعر أو خبير التجميل أو السبا.

وقت للعائلة

بعد ذلك، يجب تخصيص وقت للعائلة سواءً القريبة أم البعيدة، فالتسامر مع أفرادها ومعرفة أخبارهم ولو لساعة واحدة كفيل بإدخال السعادة إلى قلبك ومدّك بطاقة إيجابيّة كبيرة. ويفضّل أن تتّفقي مع الطرف الثاني على موعد الزيارة في وقت مسبق خلال الأسبوع، فبهذه الطريقة لا تفاجئينه بزيارة غير متوقّعة.

نشاط أهملته

في الماضي، كنت تحبّين قراءة الكتب أو الرسم أو الرقص أو العزف على آلة موسيقيّة، ولكن سنوات مرّت ونسيت شغفك هذا بسبب كثرة انشغالاتك. حان الوقت إذاً كي تسترجعي هذه المتع التي فقدتها، لذلك ننصحك بأن تشتري كتاباً مشوّقاً وتقضي ولو ساعة في المطالعة، أو تشاهدي فيلماً جديداً في السهرة، أو ترفعي صوت التلفزيون وترقصي على أنغام أغنية تحبّينها. قومي بأيّ نشاط يسعدك ويرفّه عنك ويملؤك بالحماس.

مطعم جديد

غضّي النظر عن النظام الغذائي المنحّف خلال عطلة نهاية الأسبوع، إذ يحقّ لك بوجبة دسمة وشهيّة. لذلك، اختاري في كل إجازة تجربة مطعم جديد مع زوجك أو صديقتك أو والدتك، كي تكتشفي نكهات مختلفة. بإمكانك أيضاً أن تطهي في منزلك صنفاً لم تجرّبيه من قبل وتدعي الأصدقاء إلى الغداء أو العشاء.

تسوّق لك... لأسرتك أو لمنزلك

من أكثر الأمور التي تشعرك بالراحة النفسيّة شراء غرض جديد، لذلك لا بدّ من تخصيص بعض الوقت للتسوّق. يمكنك مثلاً شراء فستان جديد أو أدوات ماكياج أو عطر حديث، أو ابتياع الهدايا للمقرّبين. وبإمكانك أيضاً شراء أكسسوار منزلي تجدّدين من خلاله ديكور بيتك.

نزهة في الطبيعة

لكسر الروتين والاسترخاء وتجاوز ضغوط الحياة اليوميّة، عليك الابتعاد عن المنطقة التي تعيشين فيها والقيام بنزهة سواء في الطبيعة أو على شاطئ البحر. لذلك، حاولي الذهاب ولو مرّة كل أسبوعين في Picnic مع الصديقات أو الزوج والأولاد.

رحلة خاطفة

القيام بسفرة خاطفة من حين إلى آخر ليومين أو ثلاثة مفيد أيضاً، إذ يمكنك أن تزوري بلداً قريباً لاكتشاف معالمه السياحيّة وعيش مغامرة تدبّ فيك الحماس والنشاط.

فائدة الرياضة

القيام بنشاط جسدي ليس حكراً على الراغبات في تخفيض الوزن، فالحركة ترفع مستوى هرمون السعادة وتحسّن حالتك النفسيّة. لذلك، يمكنك أن تخصّصي بعض الوقت للذهاب إلى النادي الرياضي أو أخذ صفوف رقص أو Aerobics أو Pilates.

التفكير بمجريات الأسبوع

من الضروري أن تقومي بنقد ذاتي خلال عطلة نهاية الأسبوع، أي التفكير في كل ما جرى في الأيام الفائتة وتقييمها ومعرفة أين نجحت وأين أخفقت، وذلك كي تتعلّمي من التجارب السابقة وتتفادي الأخطاء مستقبلاً، فالنجاح في الحياة يتطلّب الاستفادة من كل لحظة لتطوير الذات وتحقيق المزيد من الإنجازات.

إقرئي أيضاً: انطــــــــــــــــــــلـــــقي‎ ‎بتفـــــاؤل وإيجــــابيّة ، بابتســــــامة وإيجــــابيّة ابدئـــــــي أسبـــــــــوعك ، الدكتورة Anita Papas: حبّ الذات هو الطريق الأوّل لتحقيق الأحلام

 
شارك