أطفالنا: متعـــــــــة القراءة في متنـــــــاول أيديهم

حين يكتشف أطفالك متعة المطالعة والغوص في عوالم الروايات، ستتغيّر حياتهم وتختلف عمّا كانت عليه في السابق، سيتشرّبون قضايا وقصصاً وأحداثاً تغيّر نظرتهم إلى الدنيا، فساعديهم كي يزيد حبّهم للقراءة.

أهميّة فكريّة: البداية تكون بأن تقرئي لأولادك قبل النوم، ولا نعني القصص الخياليّة وحســــب، بل مــــــقاطع من روايات أدبيّة وأخرى فنيّــــــة أو ثقـــــافيّة تتناسب وعمرهم، حتى يعوا جمــــال المعـــــاني والمفردات والحكــــــايات التي يسمعونها بصوتك.غرس حب القراءة في كيان أطفالك يساعدهم على زيادة اندفاعهم نحو تحصيل العلم والمعرفة، ويوسّع مداركهم ويزيد من قدرة استيعابهم وتركيزهم، من هنا عليك البدء بمسعاك هذا وهم في سنّ صغيرة كي تصبح المطالعة عادة تلازمهم حتى المراهقة والشباب.

كتب عميقة ومسلّية: التنويع أساسي إذا رغبت في أن يهوى ابنك المطالعة، يجب ألا تكون كل الكتب التي يقرؤها عميقة تحتوي على مفردات صعبة ومعقّدة وذات أبعاد يصعب فهمها، يمكن أن يبدأ بالكتب المسلّية والخفيفة.

مناقشة مفيدة: ناقشــــي مع طفـــــلك محتوى الكتاب الذي قرأه لــــــكي تعرفي مـــــدى استفـــــادته منه، وبيّني له وجهة نظرك أو اشرحي له مـــا لم يفهمه جيداً.

منزل مليء بالكتب: لا يخلو المنزل من الألعاب، أما الكتب فوجودها شبه معدوم، وهذا أمر خاطئ، إذ يجب أن يحتوي المنزل على مكتبة كبيرة، فيها الكثير من أنواع الكتب.

مراقبة المضمون: تنتشر في بعض القصص والروايات معلومات وقيم وحتى صور لا تتلاءم مع مجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا، لذلك لا تنسي أن تطّلعي على مضمون الكتب التي تقع بين أيدي الصغار.

تحفيز ضروري: افتحي نقاشات ثقافيّة وفكريّة مع زوجك حول أجدد الكتب التي تقرؤونها، بأسلوب سلس وبسيط، حتى يفهم أطفالك الكلام ويتحمّسون للقراءة واستقصاء المعلومات بأنفسهم.يحتاج الطفل إلى أن يشعر بأنّك فخورة به، وعليك أن تكوني أكثر من فخورة حين يختار المطالعة لتكون هوايته، لذلك اشتري له هديّة حين ينتهي من قراءة كتاب مهم أو قدّمي له مبلغاً مالياً متواضعاً.

 
شارك