‏ نعم، إنّه كريم ثوري

ميرنا باسيل خليفة - هونغ كونغ
قابلتها في هونغ كونغ في مناسبة إطلاق الكريم الجديد. أشهر مضت، ما يمكّنني اليوم من القول وبعد التجربة إنّ هذا الكريم الجديد من CHANEL هو من أفضل الكريمات المحاربة للشيخوخة التي أعرفها.
القصّة بدأت سنة 2008 مع تحديد واضح للمهمّة، ابتكار كريم تستعمله كلّ امرأة ، تتمكّن فور استخدامه من لمس نتائج سريعة وناجعة بتأخير عوامل الشيخوخة على بشرتها. اليوم Le Lift في الأسواق العربيّة، أتمنّى أن أسمع تجربتك لتقولي لي إن كنت راضية أو لا.
الجواب على الأرجح سيكون الرضى، لسبب بسيط وهو أنّه تمّت تجربة هذا الكريم على نساء كثيرات ولفترة طويلة نسبيّاً ساعدت في تطويره بالشكل الذي هو عليه اليوم. تركيبات مختلفة تتراوح بين الرقيقة والعاديّة والكثيفة لتلقى كلّ امرأة ما تفضّل. لقاؤنا مع Marie-Hélène Lair كان ممتعاً، إذ إنّ لمديرة الاتّصالات العلميّة لدى CHANEL طريقة معبّرة في تبسيط الأمور العلميّة المعقّدة وجعلها سهلة.

-ما علينا أن نعرفه من الخصائص العلميّة هو أمران: نبتة الــEdulys والـmirS.
الـEdulys نبتة، ميّزاتها أنّ جذورها تعطي جزيئات الـ 3.5 DA التي تمنع عمل بعض الـmirS التي تؤثّر على بروتينات الشباب وتسبّب الشيخوخة. عملت CHANEL وبالتعاون مع كبار علماء الأبحاث لاستخراج هذه الجزيئات بطريقة لا تؤذي بها النبتة حيث يتمّ الاعتناء بها في ظروف دقيقة تسمح باستخراج هذه الجزيئات 6 مرّات في السنة الواحدة.

-كيف تمكّنت CHANEL من التوصّل إلى هذ ا الإنجاز العلمي في وقت قصير؟ أكّدت السيّدة Lair أنّ العمل تمّ على مختلف الأوجه بطريقة متوازية حيث لا يتبعون منهجيّة التعاقبيّة وذلك لكسب وقت.

-كريم لليل أم للنهار؟
إنّه الاثنان معاً، كما يحتوي على البودرة لكي يؤثّر على سطح البشرة ونوعيّتها.

-فهمنا أنّ هذا المنتج الجديد وهو ثمرة جهود وأبحاث دامت سنوات طويلة. هو ثوري ولكن هل يمكننا القول إنّه اهمّ اكتشاف حصل منذ 10 سنوات؟
إنّه ثوري بالتأكيد، لكن من الصعب أن نحدّد السنوات. ما يمكنني جزمه إنّها المرّة الأولى منذ 40 سنة التي تتمّ فيها المقاربة من خلال الـEpigenetics (في حال كنتِ تتساءلين ما هو هذا العلم، هو ببساطة العلم اللاجيني! لتفاصيل دقيقة من ويكيبيديا، راجعي النص إلى يسار الصفحة، ولتفسير سريع علمي إنّه مجموع العوامل الخارجيّة التي تؤثّر علينا ومن الممكن أن تتوارثها الأجيال من غير أن تكون محدّدة في الجينات).
الثوري في هذا المنتج هو أنّنا به لا نتكلّم عن البشرة وعن تأثيرات تقدّمها في السنّ، إنّما نتكلّم عن المحيط الذي تعيشين به أنت وأنا وكلّ امرأة اليوم، الهواء المحيط بك، عوامل الطقس على بشرتك، ما تأكلين! هو يعالج بشرتك بغضّ النظر عن موروثاتك، إنّما ما تصبحين أنت عليه، آخذاً في الاعتبار طبيعة عملك، الضغط النفسي، مأكولاتك... إلى ما هنالك من مسبّبات لتغييرات قد تطرأ على بشرتك من خلال طبيعة حياتك. وهذا برأيي ما هو ثوري.

-كيف يمكن أن يتمتّع منتج واحد بكل هذه الميزات ويعطي كل هذه النتائج، ففي النهاية هو كريم يعمل على الخلايا البشريّة من خلال مكوّناته العلميّة؟
لأنّنا وللمرّة الأولى نأخذ في الاعتبار طريقة العيش الـlifestyle والأحاسيس والتوقّعات للنتائج. هذه مقاربة جديدة أعمل عليها في هذا المجال، مجال الاهتمام بالبشرة، منذ أكثر من 20 سنة، وأنا مسرورة اليوم ومتحمّسة لكوني قادرة على مشاركتكنّ بهذه القصّة الجميلة. إنّها المرّة الأولى التي أقول فيها هذا الأمر.

-هل جرّبت Le Lift؟
(تضحك.) طبعاً هذا إلزامي لدى CHANEL. أنا محظوظة، إذ يمكنني أن أجرّب كلّ الكريمات التي نبتكرها. بدأت باستعماله منذ 5 أشهر.

-والنتيجة؟
بشرتي تنبض بالراحة والنعومة. والنتيحة ظاهرة للعيان.

-نسعى دائماً لتوعية المرأة في ما يخصّ بشرتها وما نقوله لها دائما إنّه من المفضّل أن تتوقّى من أن تعالج. في ما يتعلّق بالـLe Lift، هل يعالج التجاعيد أم يمنع ظهورها؟ وإلى أيّ فئة عمريّة يتوجّه؟
إنّه كريم للأم والابنة، كريم للوقاية والعلاج في الوقت نفسه. لإنّه وبفضل خلايا الـ 3.5 DA المستعملة في تركيبته يمكنه حماية البشرة وإعادة تجديدها. من الممكن أن يكمن الفارق في اختيار مختلف لبنية الكريم الذي يأتي بتركيبات ثلاث: le lift وla crème riche وla crème fine التي لها التأثير البيولوجي نفسه على البشرة.

-نساء كثيرات يثقن بالمستحضرات الصيدلانيّة عندما يتعلّق الأمر بالبشرة.
تتعامل دارCHANEL مع أفضل الخبراء في كلّ المجالات ويتمّ اختيار الأفضل كلّ في مجاله وخصوصاَ مستحضرات العناية بالبشرة. نعلّق أهميّة كبرى على التركيبات وعلى المختبرات الحسيّة. لا نقبل إلا بتقديم الأفضل.

 
شارك