ما العلاقة بين النوم على الجانبين والتجاعيد؟

أظهرت دراسة حديثة عملت عليها (American Society for Aesthetic Plastic Surgery (ASAPS أنّ النوم على أحد الجانبين قد يساهم في بروز التجاعيد على بشرة الوجه. وتظهر هذه التجاعيد من جرّاء الضغط على الوجه والقوة الممارسة عليه في خلال النوم ما يؤدي إلى تشوه البشرة. وانطلاقاً ما ذلك، أشارت الدراسة إلى أنّ الطريقة الأفضل للنوم هي الاستلقاء على الظهر لتجنّب الوقوع في مشكلة كهذه. وقالت د. Goesel Anson، أحد أعضاء ASASPS والمؤلفة الرئيسة للدراسة: "تظهر تجاعيد النوم نتيجة التشوه الذي تصاب به البشرة عند الضغط على الوجه خلال النوم. وتزداد هذه التجاعيد مع الوقت فيما يزداد ترقق البشرة وانخفاض مرونتها مع التقدّم في العمر.

أمر رائع أن يتمكّن الفرد من النوم مستلقياً على ظهره، ولا بدّ لي أن أشير إلى وجود وسائد مخصّصة تساعد في تحقيق ذلك. لا شكّ في أنّ الحشو الجلدي يضمن معالجة مؤقتة لأي نوع من التجاعيد، إلا أنّه ليس للسم العصبي أي تأثير على تجاعيد النوم لأنها غير ناتجة عن تقلّصات في العضلات". ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ معظم تجاعيد النوم تظهر عند الجبين والشفتين والخدين وتميل، بحسب الدراسة، إلى أن تكون عمودية بالنسبة إلى التجاعيد الناتجة عن التعبير.

 
شارك