سعد لمجرد: لماذا هذا الرقم من المعجبين ؟

سيحتفل قريباً الفنان المغربي الشاب،  سعد لمجرد،  بتجاوزه حاجز الأربع ملايين متابع له عبر صفحته الرسمية على الإنستغرام، والذين يتحدرون من مختلف أرجاء العالم،  بما فيها منطقة الخليج التي فرض فيها لمجرد نفسه كواحد من أهم الفنانين الشباب على الرغم من استخدامه اللهجة المغربية في أغنياته، فما هو السر وراء ذلك يا ترى؟

إقرئي أيضاً: ماكــياج دافـــــئ ، حلق الرأس… يحارب السرطان ويُنعش الدور! ، في مركــــــز جوليان رايت في نيويورك

لعل المتفحص للصور التي ينشرها عادة سعد لمجرد  عبر صفحته الرسمية على الإنستغرام، أو عبر مختلف صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي كالفيسبوك وتويتر، مثلاً، يرى بوضوح ابتسامة لمجرد المميزة والتي تهيمن على معظم صوره الشخصية، تلك الابتسامة التي تكشف عن  شخصية بسيطة وعفوية  ومرحة في الوقت عينه،  كما وتعكس اسمه  سعد (من السعادة).

وقبل أيام،  نشر صورة له تزينها ابتسامته المميزة كالعادة،  وعلق عليها قائلاً:" ابتسم فالابتسامة مفتاح القلوب، الابتسامة لا تكلف شيئاً لكنها تعني الكثير، الابتسامة هي جواز السفر الى القلوب". إذاً، هذا هو السر وراء ذلك الانتشار، فما رأيك؟

الأكثر طلباً في الخليج

منذ أن أطلق أغنيته "أنت باغية واحد"، وهي أغنية من موسيقى الراي المغربية، وباللهجة المغربية، انتشرت كثيراً عبر أثير الإذاعات العربية، ولا سيما في دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد تعود الجمهور الخليجي على هذه اللهجة منذ أن غنى بها عدد من نجوم الخليج مثل حسين الجسمي.  وإلى يومنا هذا، ما زالت أغنياته الأكثر طلباً بين أقرانها،  حيث سجلت أغنية "إنت معلم" أكبر نسبة مشاهدة على  موقع اليوتوب.  أما أغنية "غلطانة"، فقد سجلت أكثر من مليون مشاهدة على الموقع نفسه، وذلك خلال أسبوع واحد فقط.

فنان متواضع

هو فنان متواضع، لا يتكلف كثيراً في اختيار ملابسه، فيظهر بالجينز الممزق وخصلات الشعر الشقراء، وهو مظهر شبابي مستوحى من أسلوب شوارع نيويورك التي عاش فيها سنوات عدة، وكانت بدايته نحو النجومية من الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك عندما شارك عام  2007 في برنامج سوبر ستار الذي أقام تجربة أداء في ولاية كاليفورنيا.  ولقد بذل سعد  قصارى جهده ليتمكن من تأمين ثمن التذكرة (من نيويورك إلى كاليفورنيا)، وفعلاً لم يذهب تعبه سدىً، حيث أطلقت عليه لجنة التحكيم  آنذاك لقب "خوليو العرب". وهو لا يخجل من ذكر هذه القصة مراراً وتكراراً عبر مختلف وسائل الإعلام.

سعد ينتمي إلى عائلة فنية في المغرب، ولقد سافر إلى أمريكا عندما كان في عمر الـ16، ليشق طريقه نحو المستقبل، وطبعاً كانت الحياة صعبة هناك، ودرس وعمل جاهداً ليكون نفسه، ولعل أفضل اللحظات التي يتذكرها من تلك الفترة تتمثل في إحيائه للكثير من الحفلات أو الأعراس التي كانت تقيمها الجاليات العربية.

لم تكن حياة هذا الشاب سهلة على الإطلاق في دولة عظمى كأمريكا، إلا أنها جعلت منه شاباً ناضجاً يعتمد على نفسه، ولقد ثابر جاهداً ليخط أولى خطواته نحو عالم النجومية.

ملاحظة: الصور من الصفحات الرسمية للفنان

 
شارك