ريمـــــــــــــا فقـــــــيه لا أتذكّر كيف كانت حياتي قبل الزواج!

منذ أن التقيت بها في بيروت بعد فوزها بلقب ملكة جمال أميركا، وهي لم تتبدّل، بل حافظت على عفويّتها وصدقها وروحها المرحة. هي امرأة متصالحة مع ذاتها، طموحة وعاشقة. تزوّجت منذ فترة وجيزة، واللافت أنّ حفل زفافها كان أشبه بقصة خياليّة، تحلم بها كلّ فتاة. هي ملكة جمال أميركا السابقة، ريما فقيه، التي تعيش حاليّاً في لوس أنجليس إلى جانب زوجها، المنتج الفنّي العالمي وسيم صليبي، الذي وصفته بالرجل المثالي. ماذا تقول ريما عن الحبّ؟ لماذا ارتبطت بصليبي دون غيره؟ كيف كانت حياتها قبل أن تلتقي به؟ ماذا تنتظر من المستقبل، وما هي الرسالة التي وجّهتها إلى المرأة العربيّة؟

روابط أخرى: إليسا تختار فستان كارا ديليفين ، مريم أوزرلي تعود إلى لبنان، لا را اسكندر ألبومي الثاني… نقطة تحوّل في مسيرتي

حصد حفل زفافك مؤخّراً اهتماماً كبيراً، ولذلك نتطلّع لسماع المزيد عنه. هل من لحظات مضحكة أو محرجة؟

لا يزال زفافنا، بالنسبة إليّ، كإحدى روايات ديزني، ولا أرغب في تغيير أيّ تفصيل من تلك الليلة. هذا حتّى وإن لم يسع ثوب أحلامي في السيّارة المخّصصة لنقلي إلى زفافي، وتطلّب الأمر بعد 25 دقيقة من المحاولات أن تمسك أمي، مع رجل الأمن الخاص بي، بذيل الفستان لأتنقّل مشياً على الأقدام. فلم أستطع أن أنتظر دقيقة إضافيّة قبل أن أتزوّج من وسيم.

ما الذي جذبك إلى زوجك؟

السؤال هنا هو ما الذي لم يجذبني إلى زوجي، لتأتي الإجابة لا شيء. إنّه ببساطة إنسان مثالي. ابتسامته ووفاؤه وثقته واحترامه وبريق عينيه وهو ينظر إلى عينيّ مباشرة، أمور لم يتمتّع بها رجال كثيرون.

لم يمرّ وقت طويل على زفافك، فكيف هي حياتك الزوجيّة حتى الآن؟

الحياة الزوجيّة نعمة، وهي رائعة ومسلّية، حتى أنّني لا أكاد أتذكّر كيف كانت حياتي في السابق.

ما الأمر الذي لا يعلمه معظمهم عنك؟

أحبّ القراءة وأعشق الثقافة. فلو جهلت أمراً ما، أستمتع بالتعلّم عنه وأثقّف نفسي بالقراءة والبحث.

هل سبق أن غيرّت بعض الأشياء في شخصيّتك من أجل رجل أحببته؟

كلّا، لم يحدث ذلك على الإطلاق.

ما الذي يشعرك بالضعف؟

لا شيء، إلا أنّه لا بدّ لي أن أقول أنّ أسرتي هي نقطة ضعفي وقوّتي في الوقت عينه.

بالعودة إلى السنوات الماضية، هل ندمت على خطوة قمت بها؟

لا أشعر بالندم في حياتي لأنّني جعلت من التعلّم من أخطائي حافزاً لي.

هل تعتقدين أنّك تقسين على نفسك؟

نعم وأستمتع بذلك، فهذا يحفّزني ويدفعني في حياتي، إذ أعلم أنّني أبذل 110 % ممّا أملك.

ما أكبر مشكلة تواجهها النساء وكيف ينبغي معالجتها برأيك؟

أعتبر تمكين المرأة مهمّاً بالنسبة إلي، وهو أحد الأسباب التي دفعتني إلى التقدّم إلى مسابقة ملكة جمال الولايات المتّحدة الأميركيّة. أعتقد أنّ المشكلة الكبرى التي تواجهها النساء تتمثّل في عدم تحقيق كامل إمكاناتهنّ. تحتاج النساء إلى التمكين والتشجيع لتحقيق أحلامهنّ بدلاً من الالتفات إلى ما يراه المجتمع صواباً.

أيّ خطوة على المرأة أن تقوم بها ولو مرّة واحدة في حياتها؟

التوجّه إلى المطار مع حقيبة وحسب، واختيار أيّ بلد أو مدينة عشوائيّاً للزيارة. فالعفويّة وزيارة أماكن نجهلها أمور تساعدنا على الخروج من عزلتنا وتقدير جذورنا.

ما تعريفك للمرأة الجذّابة؟

إنّها المرأة الراضية عن نفسها وعن مظهرها.

كثيـــــرون هـــم المشـــــاهير العرب الذين يحلّقون بجناحاتهم إلى عالم هوليوود. هـــل تملكين أي مخطّطات للقيام بالمثل؟

مخطّطي الوحيد في الوقت الحالي هو بناء أسرتي الخاصّة مع زوجي، فقد شاركت في المشاريع التي رأيتها مناسبة لي.

كنجمة، قد يســــاء فـــــهمك أحيــــاناً أو تتّهمك وسائل الإعلام بأمور خــــــاطئة. ما أكثر شيء مضحك سمعته أو قرأته عن نفسك؟

للإعـــــــــــــلام طريقـــــــــته الخـــــــــــــــــاصّة في نحت لوحـــــــته بالكلـــــــــمات أو الألوان. يصـــــــــعب عليّ اختيار أمر مضـــــــحك واحد تداولـــــــــته الصـــــــحافة عـــــــــني، إلا أنّ هذا يعدّ جزءاً من حياة الشهرة. ولذلك، فــــــــــقد تعلّمت أن أستمتع به.

هل تطبخين غالباً وأيّ وجبة تواجهين الصعوبة الأكبر في طهيها؟

غالبًا ما أطـــــــــبخ وأحــــبّ ذلك. طهيــــــت وجــــــــــبات صعــــــــــبة كالمـــــــــلوخية مثلاً، أو ولـــــــيمة لعــــــــــشرة أشخاص، إلا أنّني أعجز عن طهي «المجدرة».

هل تخطّطين لتصبحي أمّاً في الوقت القريب؟ وهل أنت مستعدّة لهذه المسؤوليّة الكبيرة؟

إنّني مستعدّة للغاية، ولا سيمّا أنّني أعلم أنّ أطفالي يحظون بالأبّ الأفضل في العالم.

لنتكلّم عن أسلوبك، كيف تختارين الملابس التي ترتدينها؟

أنا من محبّي Chanel بتصاميمها التي تعود إلى الأعوام من 1909 إلى 1970 مع القبّعات السوداء الكبيرة والبذلات الضيّقة الجذّابة. وحين كنت صغيرة في السنّ، أعجبت بالسّيدة الأولى Jacqueline Kennedy Onassis.

ما هو الشيء المفضّل لديك ولماذا؟

الشيء المفضّل لدي هو الآيلاينر الذي أستخدمه والذي لا أجده سوى في متاجر لبنان. سعره 1500 ليرة لبنانية فقط، إلا أنّه أفضل من بقيّة مستحضرات ماكياجي. ولا بدّ لي أن أقول أنّ صديقاتي Ximena Navarrette وOlivia Culpo وKamie Crawdord يسرقنه مني ويطلقن عليه اسم «عينا ريما».

ما هي مخطّطاتك للمستقبل القريب؟

أن أكون الزوجة المثلى والأمّ المثلى، وأن أتابع الخطى من أجل تمكين الفتيات والنساء حول العالم، فأكون مثالاً يحتذى به.

لا يزال زفافنا كإحدى روايات ديزني ولا أرغب في تغيير أيّ تفصيل فيه

أستمتع بالصحافة!

لفتت ريما فقيه إلى أنّ للإعلام طريقته الخاصّة في نحت لوحته بالكلمات أو الألوان. وأشارت إلى أنّه يصعب عليها اختيار أمر مضحك واحد تداولته الصحافة عنها، إلا أنّ هذا يعد جزءاً من حياة الشهرة. ولذلك، فقد تعلّمت أن تستمتع به.

تصوير:شربل بو منصور، تنسيق: سيدريك حداد، ماكياج: بسّام فتوح، تصفيف شعر: Assaad Hair Design

 
شارك