الجزء الأول من حوار سيـرين عبـد النـور :أجـري مرتفع ويلـيق بمكانتي

بلوزة وتنورة من Salvatore Ferragamo أقراط لدى Plum

بلوزة وتنورة من Salvatore Ferragamo

أقراط لدى Plum

[/caption]

حوار: نيكولا عازار ، تصوير:شربل بو منصور، تنسيق: سيدريك حداد، ماكياج: كوليت اسكندر،تصفيف شعر:فيكتور كيروز، الموقع: فندق Le Gray - بيروت

في رصيدها أعمال فنيّة بارزة، تركت أثراً عند المشاهد العربي، الذي لا يزال يحنّ إليها. ابتعدت عن الساحة الغنائيّة لفترة، وغابت عن الموسم الرمضاني الأخير، ما دفع بالمعجبين والنقّاد إلى التعبير عن اشتياقهم لها من خلال مقالات أثبتت أنّ لا أحداً يلغي أحداً أو يأخذ مكانته، علماً أنّها رسمت مشوارها الفنّي منذ 16 عاماً وهي لا تزال متمسّكة بمبادئها، إرضاءً لذاتها ولطموحاتها الفنيّة. هي الفنانة والممثلة اللبنانيّة سيرين عبد النور التي أطلقت أخيراً كليب جديداً لأغنيتها «بحبك يا مهذب» الذي يحقّق نجاحاً لافتاً، لا سيما أنّه مختلف كما زرع الفرحة في قلوب المشاهدين والنجوم في آن.

إقرئي أيضاً: الجزء الثاني من حوار سيـرين عبد النـور: أحب أن أكون على سجيّتي،    كواليس جلسة تصوير سيرين عبد النور ، كواليس جلسة تصوير نادين نسيب نجيم مع مجلة هيا ، بالصور كواليس جلسة تصوير لارا اسكندر .

نبارك لك عملك التصويري الجديد الخاص بأغنية  «بحبك يا مهذب»، الذي يحقّق انتشاراً واسعاً. ما هي أسباب نجاح هذا العمل بنظرك؟

لا يستطيع الفنان أن يتوقّع نجاح عمله قبل صدوره، فغالباً ما نشعر بالخوف قبل إطلاق أي عمل، لا سيما أنّ الجمهور والنقاد هم أصحاب القرار وهم الذين يقيّمون أي عمل فني. إلا أنّ الفنان أو الممثل قد يشعر بإحساس النجاح إذا كانت مقوّمات العمل تبشّر بذلك... عرضت الأغنية على أصدقاء مقرّبين، فنانين وخبراء في هذا المجال، قبل إطلاقها على الإذاعات العربيّة، أو في أي مكان آخر، واللافت أنّ الأصداء كانت إيجابيّة ومشجّعة، لذا قرّرت أن أترجمها في قالب تصويري جميل وبسيط في الوقت نفسه، إذ يشعر المشاهد بأنّه يتابع فيلماً رومانسياً قصيراً مليئاً بالمواقف الطريفة.

من جاء بفكرة العمل، أنت أم المخرج؟

حين جلست مع المخرج، طرحت عليه ما أريده من هذا العمل، حتى أنّني طرحت عليه مكان التصوير (البترون، لبنان) الذي يتماشى كثيراً مع روح العمل. واللافت أنّنا طوّرنا كل هذه الأفكار معاً، فجاء هذا العمل متكاملاً لا سيما أنّ فريق العمل بكل أفراده كان متعاوناً ومتشوّقاً لتقديم عمل جميل.

رأى كثيرون أنّ فكرة الكليب تصلح لعمل درامي. كيف باستطاعتك اليوم ترجمة كليب «بحبك يا مهذب» إلى عمل درامي؟

بإمكان أي مخرج أو كاتب تحويل فكرة الكليب إلى عمل درامي، قد نبدأه بعد انتهاء قصة الكليب، ماذا حدث مع هذا الثنائي؟ فهو أجنبي يأتي إلى قرية ويلتقي بفتاة ظريفة، إنما هي أيضاً صاحبة شخصيّة قويّة... كل هذه التفاصيل وغيرها قد تؤدي إلى مغامرة جميلة!

اعتبر البعض أنّ نجاح الكليب قد يعود إلى محبة الناس الكبيرة واشتياقهم لك بعد أن غبت عن الموسم الرمضاني الأخير؟

قد يكون هذا الأمر صحيحاً أيضاً... فأنا أنتظر بفارغ الصبر، صدور أي عمل لنجم أعشقه، كما أفرح لنجاحاته وأدافع عنه إن دعت الحاجة. أرفض هذه الفكرة التي غالباً ما يردّدها كثيرون على مسمعنا وهي إن غاب فنان ما على الساحة، قد يأتي أحدهم ويأخذ مكانه، فكل فنان له مكانته الخاصة في قلوب المشاهدين والمستمعين! كما أنّ مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت في نشر الصورة الحقيقيّة، نوعاً ما، لكل ممثل أو فنان أو شخصيّة معروفة.

لمَ ابتعدت هذا العام عن الخريطة الرمضانيّة؟

كنت بحاجة إلى ذلك، أردت المكوث إلى جانب عائلتي بعد مشاركتي في أعمال على مدى خمسة أعوام متواصلة! كما أنّ ابنتي بحاجة إليّ وهي لم تعد طفلة صغيرة، بل تحتاج إلى والدتها لترافقها في كل خطوة تقوم بها، فزوجي يذهب إلى عمله، وأنا والدة وربّة منزل في الوقت نفسه. لا أريد أن أخفي أيضاً أنّ مواضيع كثيرة عرضت عليّ في الآونة الأخيرة، إلا أنّها كانت دون المستوى المطلوب، وهي لا تتماشى مع طموحي، لا سيما أنّ أعمالي غالباً ما تحتل الصدارة، ولا بدّ أن أقدّم أعمالاً تليق بي وبالمشاهدين الذين يتابعون أعمالي.

برّر البعض غياــــبك نتيــــجة الأجــــر العالي الذي طلبته في أكثر من عـــمل. فهل هذا صحيح؟

لا شكّ في أنّ أجري مرتفع وهو يليق بمكانتي، والدليل أنّني لم أغب عن الشاشة الصغيرة طوال الخمس السنوات الأخيرة، علماً أنّ القيّمين على المحطات هم من يطرحون أسماء النجوم للمشاركة في أعمال تعرض على شاشاتهم، من خلال الاستعانة بالمنتج – المنفّذ، (هذا ما كان يحدث معي في غالبيّة الأعمال التي شاركت فيها أخيراً)، وهذا يعود إلى النجاحات السابقة التي حقّقها هذا الممثل أو الممثلة خلال مسيرته الفنيّة.

ماذا تريدين من التمثيل حالياً؟

لا شك أنّنا في منافسة كبيرة، إذ أصبح هناك إنتاج درامي لا يستهان به في عالمنا العربي، إنما أبحث عن سيناريوهات بسيطة وعميقة في الوقت نفسه، تشبه مجتمعنا وتحاكي أوجاعه وأفراحه في الوقت نفسه. أرفض حالياً هذه الثلاثيّة (ثلاثة نجوم) التي أصبحت تهيمن على أعمالنا الدراميّة، لا سيما أنّ الجمهور ملّ منها وهو يبحث اليوم عن أمر جديد. كذلك، أفتقد النصوص القديمة التي كانت تحصد نجاحاً جماهيرياً واجتماعياً من خلال الرسائل الإنسانيّة التي كانت تلقي الضوء عليها.

تابعي أيضاً: الجزء الثاني من حوار سيـرين عبد النـور: أحب أن أكون على سجيّتي

فستان من Fendi أقراط لدى Plum نظارات من Signature Boutique

فستان من Fendi

أقراط لدى Plum

نظارات من Signature Boutique

[/caption]

فستان من Fendi أقراط لدى Plum نظارات من Signature Boutique

فستان من Fendi

أقراط لدى Plum

نظارات من Signature Boutique

[/caption]

 
شارك