طفلك القائد الصغير

تطمح كل أمّ أن تربي شباناً وشابات أقوياء، يتبوؤون مراتب هامة أينما حلّوا. فكيف تعزّزين لدى طفلك الصفات القيادية منذ الصغر، فتساعدينه كي يتميّز بشخصية مستقلة تجعله صاحب رأي محق ومؤثر وفاعل؟

معنى القيادة

يجب أن يعرف الطفل كيف يكون القائد، فهو ليس شخصاً أنانياً وظالماً يسيء استخدام سلطته كي يصل إلى أهدافه، بل هو إنسان منظّم ومدرك للمسؤولية الملقاة على عاتقه.

الدفاع عن الموهبة

القائد يتميّز في مجال ما. لذلك، ننصحك بتنمية مواهب طفلك ومكامن القوة في شخصيته، كي تجعليه يثق بتميّزه ويفتخر بنقاط قوته.

الثقة مطلوبة

عندما تبنين شخصية طفلك على أساس قوي، ستدركين أنّه يتحمّل قسوة الظروف المحيطة به، وهذه هي حال التربية الناجحة. امنحي ولدك الثقة إذاً، وتأكّدي من أنّه سيبرع ويبرز في محيطه.

نشاط وحيوية

النشاط الجسدي مكمّل لذلك الفكري، وهو يساعد على تعزيز الطاقة الإيجابية. لذلك، شجّعي ولدك على النشاط وازرعي فيه حب الاستكشاف والحركة والتفاعل مع الآخرين.

الطموح أساسي

عزّزي طموح ولدك، واجعليه يرغب في إحداث تغيير إيجابي في حياته ومحيطه الاجتماعي، وستلاحظين نموّ حس القيادة لديه.

إحداث أثر

القائد هو الذي يعرف أهدافه جيداً، ويمتلك الأدوات اللازمة للوصول إليها. وهو قادر على التّأثير في الجماعة وإقناعها بفكرته لتساعده في تحقيقها، معطاء ومستعدّ للإصغاء إلى الآخر.

إقرئي أيضاً: ابنــــي يكـــره الــدراســــة مـــــا العـــــــــــمل؟ ، استمدّي التعليم من تفاصيل يومياتك ، استمدّي التعليم من تفاصيل يومياتكانت وطفلك

 
شارك