أنشطة اللعب خارج المنزل مفيدة للجسم والعقل

لا تكتمل مسيرة التعلّم لدى الطفل من دون الحركة، فيشكلان معاً ركيزتين أساسيتين لتحقيق نموه الصحي. في الواقع، تشير الدراسات إلى أن الأطفال يميلون بطبيعتهم إلى اللعب؛فهو سبيلهم إلى التعلّم والاستكشاف، إذ يحصلون على المعلومات من خلالالجهازالحسي الحركيكما يدعوه حقل العلوم العصبية.

تحتل أنشطة اللعب مكانة أساسية في عملية تنمية الطفل، وتساعده في اكتشاف كامل قدراته. فحين يلعب الطفل ويستعمل حواسه كلها، تساعده الحركة البدنية في تنشيط عضلاته وتفكيره على حد سواء.

يتطور دماغ طفلك عندما يتعرض لمختلف التجارب البدنية والحسية، ويستفيد بشكل أكبر عندممارسة أنشطة لعب مختلفة، على سبيل المثال، الإمساكبالأعشاب، والحفر في التراب، وتسلق الأشجار، والركض في ألعاب المطاردة. ومع أن هذه التجارب قد تبدو بسيطة،إلا أنها تعود بالمنفعة على الطفل، فيكتسب منها درساً مهماً يساهم في تنمية مهاراته.

تساعد أنشطة اللعب خارج المنزل في اكتشاف الطفل لإمكاناته الكاملة، كما يساعد في تنمية حواسهومستويات الوعي والإدراك لديه، ما يضاعفقدرتهعلى التركيز والانتباه. ويؤدي إشراك حواس الطفل بالحركة والنشاط إلى تنشيط الخلايا الدماغية، ما يعزز قدرته على الاحتفاظ بالمعلومات واسترجاعها. بعبارة أخرى، على الطفل التعلم عبر الحركة، والحركة من أجل التعلم، وهكذا يستخدم كامل قدراته.

أما OMO،العلامة التجارية الفريدة لمسحوق الغسيل والتابعة لشركة يونيليفر، فتدعم أيضاً أهمية الحركة في تنمية الطفل،وتعتبر أنه يجب أن يحظى بحرّية الاستكشاف والتعلّم والتطوّر، حيث لا مهرب من بعض البقع أحياناً، وسيتمكّن بالتالي من التعبير عن إبداعه،من دون أن تقلق الأم حيال اتساخ ملابسه لأن OMO تضمن بتركيبتها الفريدة إزالة كل أنواع البقع بنسبة 100%.

وتماشياً مع هذه الرؤية، تقيم OMO مهرجانها الأول من 5 إلى 7 فبراير من الساعة العاشرة صباحاً وحتى السادسة مساء في حديقة زعبيل في دبي،والدعوة مفتوحة للجميع.وقد تعاونتOMOفي هذا الإطار مع مركز كيدز فيرست الطبي الذي سيقدم خبراؤهالنصائح للأهل، كل على حدى.وستتسنى للأطفال المشاركين من شتى الأعمار الفرصةلممارسة أنشطة تتراوح بين سباق الحواجزوالعقبات، وبين الألعاب المتعلقة بالفنون والحرف، والموسيقى، والرقص.

 
شارك