ماذا تعرفين عن الصّداع النصفي؟

كم مرّة عانيت من صداع مؤلم واختفى مع حبّة مسكّن! وكم مرّة تساءلت عن أسبابه ولم تحصلي على جواب! قد لا يكون بالضرورة صداعاً مزمناً، إنّما لا بدّ من الاستشارة الطبيّة. اختبري معلوماتك حول أعراض الصّداع النصفي والعوامل المحفّزة له، وما هي أفضل العلاجات الطبيّة والتدابير الوقائيّة؟!

1هل توجد مسبّبات واضحة لحدوث الصّداع النصفي؟
صحّ
خطأ
خطأ، ما زال مفهوم المسبّبات الفعليّة غير واضح كلياً، علماً أنّه يعدّ أمراً أساسياً في عمليّة تشخيص الصّداع النصفي. في المقابل يجري البحث عن العوامل المحفّزة للمرض من خلال الاطّلاع على أنماط التفاعلات والأحداث أو الظروف الشخصيّة التي تؤدّي إلى إصابة شخص ما بالصّداع.

2 قد يساهم نظامك الغذائي في الشعور بالصّداع؟
صحّ
خطأ
صحّ، مثل هذه المسبّبات موجودة بالفعل، حيث جرى اختبارها على عدد كبير من المرضى. وقد تبيّن أنّ بعض حالات الصّداع النصفي يرتبط كثيراً بتناول أنواع معيّنة من الطعام والشراب كالجبن والمواد الحافظة المضافة إلى الطعام وبعض المحليات الصناعيّة مثل الـAspartame.

3 هل ينتقل بالوراثة؟
صحّ
خطأ
صحّ، يلحظ الأطباء تاريخاً عائلياً للإصابة بالصّداع النصفي لدى العديد من المصابين به. فإذا كان كلا الوالدين لشخص ما مصابَين بالشّقيقة، فعلى الأرجح أن يصاب هو أيضاً بالمرض. كذلك الأشخاص الذين عانى أحد والديهم منه، فهم معرّضون أيضاً لخطر الإصابة بهذا المرض.

4 يصيب النساء أكثر من الرجال.
صحّ
خطأ
صحّ، إنّ نسبة الإصابة بالشّقيقة لدى النّساء تفوق نسبة الإصابة بها لدى الرجال بثلاثة أضعاف، وذلك بسبب التغييرات الهرمونيّة. نساء كثيرات يشعرن بالصّداع في الفترة التي تسبق الحيض أو بعد فترة قصيرة من بدايته، وقد يزداد الألم خلال فترة الحمل أو بعد انقطاع الطّمث.

5 هل الأولاد معرّضون أيضاً للإصابة بالصّداع؟
صحّ
خطأ
صحّ، في بعض الحالات يصيب الصّداع النصفي الأولاد في فترة الطفولة أو في مرحلة المراهقة، ثمّ ينخفض تواتره أو يكون أقل شدّة مع سنّ البلوغ. ويمكن للألم أن يشلّ حركته لأيام عدّة، يصاحبه شعور بالغثيان، تقيّؤ، دوخة وانزعاج من الضوء.

6 هل صحيح أنّ مادة «البوتوكس» تخفّف من آلام الصّداع؟
صحّ
خطأ
صحّ، بيّنت بعض الدراسات أنّ توكسين الـBotulinum المعروف باسم «البوتوكس»، يساعد على تخفيف قدرة الصّداع النصفي على التفاعل لدى بعض الناس، وذلك إذا تمّ حقنه في عضلات الرأس والرقبة والوجه. تجدر الإشارة الى أنّ هذه الدراسات لا تزال في طور المصادقة عليها.

7 لا تحتاج مسكّنات الألم إلى وصفة طبّية.
صحّ
خطأ
خطأ، قد تفيد مسكّنات الألم في تخفيف حدّة الألم، إلا أنّها قد تعرّض المريض لأعراض جانبيّة أخرى، إذا تناولها بشكل عشوائي! وحده الطبيب يحدّد نوع الدواء المناسب لكل حالة، ويصف الجرعة المناسبة خلال فترة زمنيّة محدّدة. ولا بدّ من مراجعة الطبيب ليشرف بنفسه على مدى تجاوب المريض مع الدواء.

8 هل تنجح الأدوية الوقائيّة في منع الصّداع كلياً؟
صحّ
خطأ
خطأ، يمكن للأدوية الوقائيّة أن تقلّل من شدّة الأعراض ومدّتها، لكنّها في غالبيّة الحالات لا تنجح في منع حصول الصّداع كلياً، وبعضها يسجّل تأثيرات جانبيّة على الصّحة. لذلك ينصح الأطبّاء باعتماد بعض التدابير الوقائيّة وأهمّها الابتعاد قدر الإمكان عن كلّ المحفّزات التي تساهم بإصابتك به.

9 هل تسجّل العلاجات البديلة نتائج فعالة؟
صحّ
خطأ
خطأ، في العادة لا تكون العلاجات التكميليّة والبديلة قويّة بما يكفي لعلاج الحالات الحادّة من الصداع النصفي وحدها، لكنّها قد تكون مفيدة في علاج الحالات الخفيفة.

10 تمارين اليوغا تفيد في علاج الصّداع النّصفي.
صحّ
خطأ
صحّ، أكّدت دراسة حديثة أنّ فائدة تمارين اليوغا لا تنحصر في إكساب الذهن الصفاء والسكينة وحسب، إنّما وفي معالجة الكثير من الأمراض العضويّة والنفسيّة. كما تحاول الدراسات الاستفادة من تمارين اليوغا في معالجة الصّداع النصفي عند الصغار، من أجل تنمية قدراتهم العقليّة والبدنيّة.