أون ذي أوذر سايد العمل المشترك بين بين جامين ميلبيه و فان كليف أند آربلز

في24 يونيو2016،  يقدم مسرح سادلرز ويلز العرض العالمي الأول لـ"أون ذي أوذر سايد" (في الجانب)، وهو آخر إبداعات ا لفنان ومصمم الرقص بينجامين ميلبيه بدعم من فان كليف أند آربلز .هذا العرض هو الجزء الثالث من ثلاثية "جيمز" (الأحجار الكريمة) التي تعتبر ثمرة الشراكة بين فرقته "أل أي دانس بروجكت"  ( "مشروع لوس أنجلس للرقص )وبين دار المجوهرات الراقية.

تشرف ثلاثية "جيمز" (الأحجار الكريمة) على الاكتمال مع الإبداع الثالث والأخير لبينجامين ميلبيه  وفرقته "أل أي دانس بروجكت"  تحت عنوان" أون ذي أوذر سايد "أو في الجانب الآخر .وقد صمم هذا العرض على موسيقى خاصة من تأليف فيليب غلاس كما شارك كل من  أليساندرو سارتوري والفنان الأميركي مارك برادفورد في هذا العمل  الجديد  لتصميم الأزياء ومشاهد الباليه . علما  بأنه سيعرض يومي24و25 يونيو 2016  على مسرح سادلرز ويلز بلندن.

فان كليف أند آربلز " و" أل أي دانس بروجكت"

 لا شك أن هذا التعاون الفني مع بينجامين ميلبيه هو دليل آخر على الارتباط الوثيق الذي تملكه دار فان كليف أند آ ربلز الراقية بعالم الرقص خصوصاً  وأنه قد أثمر عن عرضي  باليه  سابقا. ففي العام 2013 ، قدم  الراقص الفرنسي الفصل الأول من" جيمز (الأحجار الكريمة) مع فرقته "أل أي دانس بروجكت" في مسرح شاتوليه بباريس  . وحمل العرض عنوان  "ريفليكشنز( "خواطر/انعكاسات )مع موسيقى خاصة من تأليف ديفيد لانغ بينما تولت  الفنانة الأميركية باربرا كروغر تصميم الأزياء والمشاهد المسرحية. في العام2004،   عرض الجزء الثاني تحت عنوان" هارتس أند آروز (قلوب وسهام) على مسرح أوليمبيا في ميامي  بالتعاون مع ليام غيليك للإبداع البصري وفيليب غلاس للتأليف الموسيقي.

أسس الراقص والمصمم الفني الشهير بينجامين ميلبيه فرقة " أل أي دانس بروجكت" لتمثل تعاونا حقيقيا  بين أفراد مبدعين يسهمون في خلق مفهوم جديد لما يسمى   بالمشاركة الفنية وذلك من خلال مشاريعهم المشتركة .فهم يجمعون بين مختلف المسارات-  بدءاًمن السينما      وصولا  إلى الفنون الجميلة- في مبادرة فريدة تهدف إلى توسيع آفاق فن الرقص وحدوده مع عروض في المسرح وأماكن أخرى غير اعتيادية.

لطالما حرصت دار فان كليف أند آربلز على أن يتماشى حس  الجمال والانسجام  لديها مع سعيها  الدائم نحو الكمال؛ من هنا فهي تعتبر فن الرقص من أبرز مصادر الوحي لابتكاراتها .   فقد صممت  الدار أولى مشابك الباليرينا( راقصات الباليه )عام 1940 في نيويورك بطلب من لويس آربلز الذي كان يعشق فنون الباليه والأوبرا ، لتصبح هذه الابتكارات مسعى هواة جمع التحف والمجوهرات الراقية ، وأبرز أركان تصاميم فان كليف أند آربلز.

حيث التقى كلود آربلز ، اء لقاء حاسم ّ تم تعزيز هذه الروابط مع عالم الرقص جر ،، ى شغفهما ّ ودعاه إلى  البوتيك في الجادة الخامسة .فأد ،

 بعد فترة وجيزة تم تعزيز هذه الروابط مع عالم الرقص جراء لقاء حاسم، حيث التقى كلود آربلز عام 1939  بنيو يورك( وهو ابن شقيق لويس آربلز ) بجورج بالانشين  مصمم الرقص العالمي وأحد مؤسسي فرقة نيو يورك سيتي باليه. ودعاه إلى  البوتيك في الجادة الخامسة ، فأدى شغفهما المشترك للأحجار الكريمة إلى ولادة باليه "جويلز" (مجوهرات) لبالانشين والمستوحى من أحجار الزمرد والياقوت  والألماس الذي عرض للمرة الأولى في أبريل 1967 بنيويورك.

أما اليوم فتستمر هذه الشراكة في إطا ر التعاون مع بينجامين ميلبيه، النجم السابق لنيو يورك سيتي باليه ومؤسس" أل أي دانس بروجت" في 2012  . من جهة أخرى تسعى الدار إلى تعزيز علاقتها  الوثيقة بالرقص والإبداع  مثل رعاية أوبرا  باريس الوطنية-   3e scene وجائزة" فيدورا-  فان كليف أند آربلز للباليه .

 
شارك