العمل التطوعي يدخل السعوديّات موسوعة غينيس قريباً

رعت زوجة أمير الرياض الأميرة نورة بنت محمد آل سعود افتتاح جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أول حاضنة للعمل التطوعي ممثّلة بعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، وبالشراكة مع اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية في الرياض، للمشاركة بدخول السعودية موسوعة غينيس بأكبر تجمع للمتطوعات وتخريج الدفعة الثالثة من متطوعات الحاضنة الحاصلات على رخصة ممارسة العمل التطوعي.

اقرئي: برنامج جديد وشهيرات عربيات من عالم التواصل الاجتماعي

وتهدف هذه الحاضنة إلى تمكين القيادات الشابة في العمل التطوعي المؤسسي لتشارك في تحقيق رؤية المملكه 2030 بالوصول إلى مليون متطوع وإظهار دور الشباب في العمل التطوعـي المؤسسي الاحترافـي باعتبارهم شريكاً في عملية التنمية.

وفي هذا السياق، اعتبرت الأميرة نورة أن "مفهوم التطوع أصبح واضحاً لدى الجميع ومن الجميل أن يمنح الإنسان ما يعدّه ثميناً للآخرين من الوقت والمال من دون انتظار مقابل، وهذا ما حثنا عليه الدين الإسلامي الذي يؤكد ويدعو دائماً لنشر علاقة الترابط والتلاحم وحب الخير بين الناس"، وذكرت أن "العمل التطوعي المؤسسي يمتاز بأنّه ذو تنظيم وتماسك واستمرار عالٍ مما يوسّع دائرة تأثيره لتشمل أكبر فئة ممكنة من المجتمع، ويتطوّع الأفراد ضمن بوتقة مؤسسيّة تطوعية أو خيريّة لأجل خدمة المجتمع الذي يعيشون فيه في المجال الذي يبرعون فيه ويفضّلونه."

اقرئي: تعرفي إلى الأميرة ريما التي فازت بجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي‎

وقالت الأميرة إن الاحتفال بهذه المناسبة هو بمثابة العرس الذي يعد فخراً لبنات الوطن، مشيدة بجهود القائمين على حاضنة "نورة العطاء" التي ستنظم وتغير من آلية العمل التطوعي العشوائي في المجتمع السعودي وتقضي على الجهات التي تستغلّ فيها الفتيات، بحيث تكون المتطوعة معدّة إعداداً جيداً من خلال الدورات ويكون لها تصريح بممارسة العمل التطوعي، مشددة على أهمية الشراكة المجتمعية النموذجية بين الجهات من أجل رفعة الوطن، موجهة شكرها لمديرة الجامعة وكل المشاركات متمنية لهن التوفيق والاستمرار في العطاء.

وتسعى الحاضنة إلى تأهيل الشباب وتنمية مهاراتهم وقيادتهم للاحتراف في العمل التطوعــي المؤسسي الوطني وتحفيزهم على الولاء والانتماء للوطن من خلال خلق مبادرات تطوعيــة مؤسسية وطنيــة ووضع نـواة للسياسات والأنظمة والقواعد المنظمة للعمل التطوعي المؤسسي الوطني.

 
شارك